صحيح البخاري هو أصح كتاب في الإسلام بعد كتاب الله تعالى عند أهل السنة والجماعة. جمعه الإمام البخاري وأسماه "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه". هو أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد، وجاء مبوباً على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثاً بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث . وهو أصح الكتب بعد القرآن الكريم، وقام على جمعه والتحقق من صحة الأحاديث النبوية الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. والبخاري نسبة إلى بخارى في آسيا الوسطى. كان عمره ست عشرة سنة يوم ابتدأ بكتابة الصحيح، وانتهى وعمره ثمان وثلاثين سنة. أي تقريباً في سنة 232 هـ. سمعه منه عشرات الآلاف من الناس، واستفاضت شهرته في حياة البخاري نفسه، وتلقاه العلماء بالقبول.
وقد ولد الإمام البخاري عام 194 هـ، وتوفي سنة 256 هـ.
وترجع أهميته في جمع الأحاديث والسنن النبوية. وله مكانة بارزة، فيطلق عليه، مع صحيح مسلم، الصحيحان. قال ابن حجر في "مقدمة فتح الباري": "إن عدد ما في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602".
وقد ولد الإمام البخاري عام 194 هـ، وتوفي سنة 256 هـ.
وترجع أهميته في جمع الأحاديث والسنن النبوية. وله مكانة بارزة، فيطلق عليه، مع صحيح مسلم، الصحيحان. قال ابن حجر في "مقدمة فتح الباري": "إن عدد ما في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602".